انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعية فى الأونة الأخيرة، بعض الأقاويل عن تعرض الفنان مصطفى قمر لقضية أثبات نسب، رفعتها ضده شقيقته “أمانى قمر” مدعية أنه ليس أخيها من والدتها وأنه حصل على ميراث أمهم وهو غير مستحق له كونه ليس ابنها، وظل قمر صامتاً لفترة ولم يعلق على الموضوع، إلا أن فاض به الكيل ليخرج للإعلام ويوضح حقيقة نسبه لأمه.
حيث نشر قمر بيان رسمى على صفحته على الفيس بوك، مدعوماً بصورة لمستندات وشهادات ميلاده وأخته، وصور تجمعه بأمه رحمها الله، وهى السيدة عنايات مصطفى عثمان، نفس الأسم للأم المثبت فى شهادة ميلاد أخته “أمانى”.
وأضاف قمر فى بيانه، أنه يفتخر كونه يشبه أمه على الرغم أنها أجمل منه، إلا أنها علمتنى الأخلاق التى عملت بها، إلا أن اختى لم تتعلمها منى على الرغم من أنها تشبه أمى وتشبهنى أيضاُ ولكن تشابه فى الشكل فقط.
وأضاف “الله يرحمك يا أمى، وانتى كان ليكى الحق أنك ماترضيش عنها لحد ماتوفيتى، وكمان كان عندك حق لما سمتيها “السلعوة” الحيوان اللى بياكل ولادة لما يجعوع، وكمان سميتى جوزها ابن عمتنا التعبان”
واستطرد موجهاً حديثه لوالده “ماتزعلش على ابنتك العاقة، اللى اتهمتك فى أكثر من 12 قضية ظلم، خرجت منهم كلهم براءة، وهى دلوقتى بتتهمنى بنسب أمى بأوراق مزوة، زورتها هى وجوزها والمحامى بتاعهم، وكمان ماتزعلش على إهانتها ليك بالسباب والأيدى، كلنا دافعنا عنك ودلوقتى بندفع ثمن اللى هى بتعمله فينا، واحنا متأكدين ان غضبك عليها هيأذيها فى الدنيا وفى الآخره.
فيما وجه التحية لكل أسرته وأمه وأبيه وأخوته، واستثنى منهم أخته “الشريرة” كما وصفها وأنها منبوذة من العائلة كلها لشرها.
وأضاف أنه لطالما ساعدها وزوجها وأنقذها من المأزق والسجن، على الرغم من تطاولها عليه إلا أنه ليس نادم على ذلك، وعلى كل الكفالات التى دفعها لها من أجل إخراجها من السجن، على الرغم من قيمهم الكبيرة التى اقتطعها من رزق أولاده، على الرغم من أننى لم أورث شيئاً من أمى رحمها الله فهى لم تكن تملك أصول رحمه الله عليها.
وعلى الرغم من كل ذلك أضاف قمر أنه ليس نادماً على وقوفه جمبها كثيراً، إلا أنه أضاف أنه يندم على السنين الطويلة التى عاشتها بينهم فى أسرة متحابة، لتخرج من بينهم مثل هذا النبت الشيطانى، واختتم قائلاً،، حسبى الله ونعم الوكيل.