الحاجه فاطمة التونسية بعد 57 عام من فقدان بصرها تستردة امام الكعبة

معجزات الخالق عز وجل دائما ما تحيطنا وظاهره لمن يتدبر فليست المعجزات مقتصره علىا لانبياء والمرسلين ولكن يختص بها الله سبحانه وتعالى الصالحين من عبادة وسنعرض عليكم اليوم واحده من تلك المعجزات التى تقشعر لها الابدان وشهد لها العالم اجمع وهي خاصة بسيدة مسنه تدع ” الحاجه فاطمة ” تونسية الاصل .

الحاجه فاطمة التونسية تستعيد بصرها بعد 57 عام من فقدانها للبصر

فقدت الحاجه فاطمة التونسية بصرها اثر تعرضها لحادث عندما كانت في الثالثة عشر من عمرها وفشل الاطباء حينها انقاذ بصرها فظلت حبيسة الضلام طيله 57 عام حتى بلغت عمر ال 70 وتزوجت وانجبت وهي فاقدة للبصر ولكنها دائما ما كانت راضية بما اصابها الامر الذي دفع ابنها محاولة رد الجميل بفحصها على اكبر اطباء العالم حتى تتمكن من استعادة بصرها إلا انها رفضت قالت اصطحبنى إلى الكعبه اريد ان ارى بيت الله الحرام وبالفعل اصطحبها ابنها إلى رحلة حج واراد ان يشاور لها على الكعبه قائلا هذه الكعبة هناك يا امي وفوجئ بردها قائلة نعم اراها ما احلاها .
وصعق الابن عندما وجد امه تبصر من جديد وبانتشار الخبر اتى الكثير من الاطباء حول العالم لفحص الحاجه فاطمه الذين ابدوا استغرابهم فكيف ان التحاليل والفحوصات التى اتت بها وكانت منذ عدة ايام فقط قبل سفرها للحج تكون لتلك السيدة التى تعانى من اىمراض في البصر .
وهنا تتوقف كافة العقول وتظل معجزة الله عز وجل هى سيدة الموقف .

فاطمة التونسية