الأرصاد: هذه هي حقيقة العاصفة الثلجية وعودة موجه الصقيع خلال ساعات

الأرصاد: هذه هي حقيقة العاصفة الثلجية وعودة موجه الصقيع خلال ساعات

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن حقيقة ما أثير عن وجود عاصفة ثلجية قادمة بمصر، وذلك بالإستعانة بخرائط توزيع الضغط الجوى وصور الأقمار الصناعية، والتى أكدت جميعها أستمرار التحسن فى حالة الطقس والإرتفاع التدريجى فى درجات الحرارة على مختلف المحافظات، بينما يسود طقس معتدل على محافظات الصعيد وجنوب سيناء.

وبطبيعة الحال يستمر الطقس شديد البردوة فى فترات الليل، وحتى الساعات الأولى من النهار، كما يشهد حالة من النشاط الرياحى على النواحى الغربية من البلاد فى الطرق الصحراوية المؤدية لمطروح والسلوم الإسكندرية، مما يؤثر على الرؤية الأفقية الصباحية.

وأضافت الهيئة أن الرياح تكون نشطة على البحر المتوسط، وهو ما يوحى ببداية اضطراب فى حركة الملاحة البحرية به، بالإضافة لتكاثر السحب المنخفضة التى توحى بسقوط أمطار بدءت خفيفة بالفعل منذ مساء الثلاثاء على مدن الوجه البحرى والقاهرة، إلا أن الطقس بصفة عامة يعود لطبيعته الشتوية المعتادة بما يسمح بممارسة كافة الأنشطة اليومية للمواطنين دون عناء.

وعن حالة الطقس ليوم الأربعاء، فمن المتوقع أن تشهد انخفاض نحو درجة أو درجتين، ليسود طقس بارد نهاراً على شمال البلاد، معتدل على جنوبها وجنوب سيناء، بينما يسود طقس شديد البرودة على كافة الأنحاء فى فترات الليل، والفرصة مؤهية لسقوط الأمطار على كافة السواحل الشمالية التى تطل على البحر المتوسط، وكذا محافظات الوجه البحرى والقاهرة، واستمرار اضطراب البحر المتوسط للنشاط الرياحى به.

أما طقس الخميس، فتستمر الفرصة المؤهية لسقوط الأمطار على ذات الأماكن المذكورة، بينما قد تمتد لتشمل محافظات شمال الصعيد، وبعد الخميس تعاود درجات الحرارة الإرتفاع مرة أخرى ليسود البلاد طقس شتوى مائل للبرودة نهاراً شديد البردة ليلاً.

وأكدت الهيئة فى بيان قوى وحازم، أنه لن تتعرض مصر لعاصفة ثلجية فى الوقت الحالى أو فى المستقبل القريب، كما لن تتعرض مصر هذا  الشتاء مرة أخرى لموجه الصقيع العنيفة التى تأثرت بها خلال الأيام الماضية، نظراً لعدم توافر التوزيعات الضغطية التى أدت لها مرة أخرى.

وفى النهاية فأن الأرصاد تناشد المواطنون، عدم الإنصياع للشائعات، فشتاء مصر خلال الأيام القادم عادى جداً، ولا ننسى أن ما حدث فى الأيام الماضية حدث فى منتصف يناير وهو أشد فصول الشتاء برودة، وما حدث كان طبيعى ومألوف بالنسبة لهذا الوقت من العام.